بعد انتقاده الوضع بالمدينة بكلمات جارحة.. رئيس جماعة مكناس يطالب الرمضاني بالاعتذار للساكنة

وإلى جانب العشرات من التدوينات التي هاجمت الرمضاني ومن معه بسبب وصفه للمدينة ب"المصرانة الزايدة" في سياق حديثه عن حالة البلوكاج التي تعرفه مكناس، والذي فوت عليها العديد من فرص التنمية رغم قربها من العاصمة الرباط ومن مدينة فاس، مبرزا أنها تفتقد لفنادق مصنفة والبعض مستفيد من هذا البلوكاج، انضم مؤخرا لسلسلة المنتقدين لتصريحات الرمضاني رؤساء جماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس والمشور الستينية، الذين انتصبوا جميعا للرد عليه بشكل مباشر في برنامج إذاعي بإذاعة ميدينة اف ام، التي يتواجد مقرها بمدينة مكناس، استعرضوا فيه مجموعة من المشاريع التنموية التي عرفتها أو التي ستعرفها المدينة مستقبلا.

وفي معرض مداخلته، قال رئيس جماعة مكناس، عباس الومغاري، " لا يمكن القبول في بعض المناسبات التي حققت نجاحا باهرا كالمعرض الدولي للفلاحة، يخرج بعض الشخصيات وصحفيين نعتبرهم محترمين وغيورين، يصفون مدينة مكناس بأوصاف قدحية".

وأضاف الومغاري، أنه باعتباره ممثلا لساكنة مدينة مكناس لا يقبل بأن يقوم أشخاص يدعون الدفاع عن مدينة مكناس بوصفها بأوصاف قدحية عوض الحديث بطريقة واقعية ومقبولة، داعيا المتورطين في هذه المسألة إلى "الاعتذار لمدينة مكناس وساكنتها، والله يهدي الجميع" يقول رئيس مجلس جماعة مكناس.

وشدد رئيس الجماعة في معرض حديثه، على أنه "لن نقبل مرة أخرى مثل هذه التصريحات لا اليوم ولا غدا" قبل أن يختم مداخلته بكلمات للكاتب والشاعر والأستاذ الجامعي المكناسي علام الحجام حول مدينة مكناس، تبرز شموخ وعظمة العاصمة الإسماعيلية.

يذكر أن عددا من المتابعين للشأن العام سبق أن وجهوا اتهامات لبعض الجهات في السعي نحو السطو على تنظيم المعرض الدولي للفلاحة ونقله لمدينة أكادير، وتسخير جميع الوسائل لهذه الغاية، الأمر الذي تصدى له وبصرامة المندوب العام السابق للمعرض المرحوم جواد شامي، والذي قال في تصريح سابق له، إن جلالة الملك أنعم على مدينة مكناس بهذا الحدث الدولي ولا يمكن لأي كان أن ينقله لمكان آخر، قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه خلال الدورة السابقة للمعرض.